Saturday, 26 January 2013

عید الزھراء ع اور آیت اللہ کاشف الغطاء رح کی تحقیق



عید الزھراء ع اور آیت اللہ کاشف الغطاء رح کی تحقیق



سؤال: أخبرونا عن أيام الربيع العشرة المنسوبة إلى فرحة الزهراء سلام الله عليها ومتى فرحت والرجل طعن في اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة ومات يوم التاسع والعشرين منه وذلك بعد وفاتها فكيف فرحت؟

الجواب: إن المعروف عند كثير من الشيعة من قديم الزمان أن هذه الأيام أيام فرح وسرور كما ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال حيث قال :وجدنا جماعه من العجم والأخوان يعظمون السرور في هذا اليوم أي اليوم التاسع من ربيع ويذكرون أنه يوم هلاك كذا وأشار إلى الرواية الضعيفة المنسوبة إلى الصدوق وقال السيد رضوان الله عليه لم أجد رواية يعتمد عليها تؤيد تلك الرواية .

ولكن لعل فرح الشيعة بذلك اليوم من جهة أن الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه توفي على أصح الروايات يوم الثامن من ربيع الأول ويكون يوم التاسع أول يوم من إمامة الحجة عجل الله فرجه وينبغي أن يتخذه المؤمنون عيدا كما يتخذون - الناس - أيام جلوس ملوكهم عيدا ثم ذكر بعض التوجيهات لاحتمال كون قتل الرجل في ربيع وكلها في غاية البعد.انتهى ما أفاده مع شرح وتوضيح .

وأقول أيضا: ويحتمل أن يكون سبب فرحة الزهراء سلام الله عليها هو أن اليوم التاسع والعاشر من ربيع الأول هو يوم اقتران أبيها رسول الله سيد الكائنات بوالدتها البرة الطاهرة خديجة الكبرى ولاشك أن الزهراء كانت تظهر الفرحة والسرور بذلك لذلك اليوم من كل سنه افتخارا بذلك الشرف العظيم والخير العميم ويكون قد بقيت عادة إظهار هذا الفرح متوارثا عند مواليها من الشيعة في ذلك اليوم كل سنه ولكن على مرور السنين جهلوا السبب ثم حوره بعض الدساسين إلى غير وجهه الصحيح وبقي الاسم معروفا عندهم وهو فرحة الزهراء عليها السلام والسبب مجهولا.

ومهما يكون الأمر فليس كونه يوم فرح وسرور عند الشيعة هو أن يؤذي بعضهم بعضا ويتجاسر بعضهم على بعض بيد أو لسان أو يستعملوا بعض المفرقعات المزعجة كما يستعمله بعض عوام النجف حاشا عقلائهم وأفضالهم وسرى ذلك الشعار الخبيث إلى جمله من بلاد الشيعة فإن جميع ذلك من أسوء الكبائر وإيذاء المؤمن محاربة مع الله عز وجل وإيذاء فظيع للأئمة ، ومن أكبر المصائب على الزهراء وقد قاومنا هذه العادات السيئة منذ عدة سنين وخطبنا الناس في الصحن الشريف ووعظناهم حتى خففت وطأة هذه المنكرات ولم يبق منها إلا الشيء اليسير بالنسبة إلى السابق وأرجو بتوفيقه تعالى أن لا يبقى لها أثر إن شاء الله وإنما الفرحة والسرور أن يجلس المؤمنون في نواديهم الخاصة ويتلون القصائد والأشعار البديعة في مدائح أهل البيت عليهم السلام وذكر مناقبهم ولو بالأصوات الحسنه التي لم تبلغ حد الغناء المحرم

وفقنا الله جميعا للأعمال الصالحة والتجارة الرابحة في الدارين إن شاء الله

No comments:

Post a Comment